السبت، 19 مايو 2012

اليزابيث " العصر الذهبي " Elizabeth - The Golden Age



شاهدت منذ ساعه من الآن قناه mbc فيلم اليزابيث العصر الذهبي " الملكه العذراء "  سميت كذلك لآنها لم تتزوج وفضلت ان تبقى اماً للشعب البريطاني .. يلقى الفيلم الضوء علي هذه الحقبه التاريخيه من تاريخ بريطانيا .. يحكي قوة إمرآه ناضلت من آجل شعبها وانتصرت ..
انشقاق بريطانيا البروتستانتيه عن كنيسه الفاتيكان يجعل بريطانيا تواجه خطرين داخلي من قبل السكان الكاثوليكين وخارجي من خلال الحرب المقدسه  التي تشنها اسبانيا على بريطانيا بقيادة الآمير الاسباني فيليب الذي يسعي لنشر الكاثوليكيه ولا يقف بوجهه إلا العذراء اليزابيث .فيلم بمنتهى الروعه .. 

Golden Age Horsie!

نبذه MBC

في نهاية القرن السادس عشر في أوروبا كانت إسبانيا أعظم إمبراطورية على وجه الأرض، ويحكمها الملك فيليب الثاني المتدين الذي كان ينشر دينه في أرجاء أوروبا بأكملها، ولكن الإمبراطورية الوحيدة التي وقفت في وجهه هي (إنجلترا) التي كانت تحكمها آنذاك الملكة العذراء إليزابيث.
بهذه المقدمة التاريخية تبدأ ملحمة المخرج شيخار كابور في الفيلم التاريخي (إليزابيث: العصر الذهبيالذي تعاصرت أحداثه مع فترة حكم إليزابيث لإنجلترا والحرب المقدسة، التي أقيمت على إنجلترا من قبل الإسبانيين الكاثوليكيين.
ليس هذا فحسب، فالفيلم ليس مجرد فيلم تاريخي يستعرض لك أهم الأحداث التاريخية، إنما يغوص في دراما شخصية الملكة إليزابيث والأحداث المحيطة لها، إدارتها للحرب، وعشقها للسير والتر رايلي، وحرمانها من التعبير عن مشاعرها كأي أنثى، وحياة القصر وإدارتها للبلاد في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي كانت تمر بها إنجلترا في ذلك الوقت، كل هذه المواضيع تطرأ عليها بشكل قاسٍ جدا، فهل ستصمد إليزابيث أمام أسطول الإسبان؟ أمام قلبها وعشقها؟ أمام شعبها التي تخلت عن أحلامها وعواطفها من أجله؟


golden19.jpg


فاز الفيلم بجائزة الأوسكار كونه أفضل تصميم ملابس عام 2008م، كما رُشحت كيت بلانشيت للحصول على أوسكار أفضل ممثلة وجائزة الجولدن جلوب عن دورها بالفيلم.
أما على المستوى الجماهيري، فقد جمع الفيلم أكثر من 74 مليون دولار فقط من عرضه حول العالم، بينما كانت تكلفة إنتاجه تتراوح ما بين الـ50 إلى 60 مليون دولار.
سنة: 2007م
نوعية الفيلم: سيرة ذاتية- دراما- تاريخي
مدة الفيلم: 114 دقيقة
الممثلون:
كيت بلانشيت
كلايف أوين
جيوفري راش
مخرج الفيلم:
شيخار كابور 



للتحميل ج١ 
         ج٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق