الأحد، 13 مايو 2012

آسطوره الريف


أسطورة الريف



محمد عبدالكريم الخطابي .. شخصية من المغرب
اسطورة الريف من الآفلام الوثائقيه التاريخيه الرائعه التي عرضت على قناة الجزيره ٫ كنت قد شاهدت بالآمس وكتبت فيه ملخص بسيط


ولد الخطابي في بلدة اجدير سنه ١٨٨١ حفظ القرآن الكريم صغيراً ثم تلقى العلم بالقرويين
خلال احتلال اسبانيا والبرتغال للمغرب ، كان يأمل الخطابي خيراً من الإستعمار ويطمح بنهضه للريف ، ولكنه سرعان ما أدرك الاهداف والأطماع الإستعماريه فشكل مقاومة لقتال الاسبان ، وتحرير الريف من الاستعمار ، فقام بتأليف القبائل وارتفع بالفكر السياسي من مستوى القبيلة إلى مستوى الوطن ، بمعركه انوال هزم الجيش الاسباني الذي قوامه 22 ألف نسمه هزيمه كبرى برغم قلة عدد الريفين بقيادة الخطابي الذي علق على هذه الحرب التي سيكون لها أثر بالغ بالتاريخ المغربي والإسباني على حد السواء قائلاً حين سُئل عن كيفية هزيمته للاسبان " عوضنا القوة الإسبانيه بقوة أخلاقنا " ويقصد بذلك الاصرار على الاستقلال والاراده ورفض الذل .لم يتلق سلاحاً من الخارج للدعم وإنما كان يقول ان سلاحه عند العدو ثم طارد الإسبان وحرر القرى حتى توقف عند مليله



كان لمعركه انوال تأثير غير مباشر كذلك فقد كشفت عن فساد بالجيش كبير ومهدت ديكتاتوريه دي ريبيرا لمجيء الجمهوريه وأدت لخلل كبير في البنيه السياسية والأجتماعية الاسبانيه ثم بدأ الصراع والعدد التنازلي للحرب الأهليه الاسبانيه التي قادها الجنرال فرانكو الذي عاش بالمغرب .
كان الخطابي رجل قيادي وبعد أنوال عين أميراً فقام بنظام القبيلة وأنشأ منه جهوريه بالريف ، مستقله واعلن استقلاله عن الاستعمار الاسباني للمغرب ، انشأ دستور واصدر قوانيين وقرارات ساهمت كثيراً بنهضه الريف .
وعي الفرنسيون لخطورة ما قام الخطابي ، فشنت هجومًا عنيفاً عليه فجندت 400 الف مغربي لقتاله ، فكان الخطابي يقول ان الهزيمه جاءت من الداخل من أبناء جلدته لكن لم يرضح لهم وتابع مقاومته ، فتحالف الفرنسون والإسبان عليه وقاموا بإلقاء القنابل السامه على الريفيين محدثين مجزرة إنسانيه بشعه ، وأمام وطأه المجازر البشرية استسلم الخطائي معلناً استسلم ليعيش وينتصر شعبي
نفي الى جزيره لارينيون وبعد 20 عام وأكثر من المنفي قرروا نقله لفرنسا وأثناء المرور ببورسعيد ، طلب حق اللجوء السياسي من الملك فاروق فاستجاب له الملف فاروق
بدأ بمصر العمل في اطار مكتب تحرير " المغرب العربي " غير انه لم يكن مرتاحاً للأحزاب انذاك بالمغرب ، وأنشأ متطوعين ومقاومين دربهم بكليات عسكريه بالعراق وسوريا ، واعط خطة لتحرير المغرب العربي ككل تحريراً شاملاً وتوحيد المقاومة بتونس والجزائر والمغرب ، طغت المصالح الحزبية بالمغرب هناك ، فقطع علاقاته مع لجنه التحرير " المغرب العربي "
رفض ان يعود لبلده حتى يخرج أخر محتل فيها ، بقي مسانداً ومرشداً للمقاومه بالمغرب العربي حتى توفي في 6 فبراير 1963




كان الخطابي مثالاً لكثيير من حركات التحرير مقاومة الإستعمار ، ومثالاً يحتذى به اعطى دروساً للمقاومة واصبح نموذجاً لمقاومة الاستعمار بالعالم .

لمشاهده الفيلم
http://www.youtube.com/watch?v=rbKxMjbOeWA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق