الاثنين، 29 أغسطس 2011

Carmina Burana

       من احب الأعمال لقلبي ~
 

Carmina Burana للألماني المبدع " كارل اورف "


الملحمة الأوبراليّة التي قدّمها " كارل أورف " (1895-1982 ) في عام 1937 بإسم " كارمينا بورانا " ...
لقد اطلع المؤلف الموسيقي كارل أورفعلى مخطوط كارمينا بورانا وقد تجاوز الأربعين ,وهي مجموعة قصائد ترجع الى القرن الثالث عشر ميلادي حيث تم اكتشافها في القرن الثامن عشر بشكل مجلد يتضمن 119 ورقة تشكل 228 قصيدة حيث عثر على هذه القصائد في جبال
 بافاريا التي تقع على بعد 30 ميلا من ميونيخ في المانيا و تضم هذه القصائد أغانى حب وأغانى عن الخمر والنساء والقمار و قد وجدت هذه المخطوطة في دير بنديشتاين , و هي تعود إلى عام 1280 . تحكي النصوص باللغة اللاتينية القديمة عن الخمرة و النساء و الحب . ونجد فيها إيقاعات قوية تجذب المستمع و فخامة بالعرض . تتألف من 25 قطعة




كارل أورف




القصّة الحقيقية لبطل الملحمة " كاتولّوس " :
في الجزء الثاني (كاتولي كارمينا), اي اغاني كاتولوس, استلهام لعذابات الحب التي عاشها الشاعر الروماني المبدع كاتولوس الذي لمع كأهم شاعر في الامبراطورية الرومانية ومات شابا في الثانية والاربعين من عمره الذي امتد بين عامي 87 و 45 قبل الميلاد.

كان كاتولوس عنيفا وساخرا ووسيما, وصل الى روما من مدينة فيرونا, ولكن روما كما كانت على مدى ثمانمئة عام تعيش حروبا توسعية على حدود امبراطوريتها الفسيحة, وتعيش صراعات في داخلها لا تنتهي, وقد مات اهم اكثر اباطرتها بالتسمم او الاغتيال.

ولكن الحب كما كان دائما, يحمل معه مخاطر العذابات المؤلمة, احيانا, وحينما نال كاتولوس شهرة واسعة بقصائده الجريئة, ومنها تلك التي هجا بها يوليوس قيصر وكشف عن مفاسده, التقى بامرأة غير عادية في جمالها وغناها وسطوتها, امرأة تعرفها روما كلها وتتناقل اخبارها, انها كلوديا التي ارتبط اسمها بفضيحة ومحاكمة علنية, كان موضوعها ان كلوديا اعطت اموالا الى كاليوس لاغتيال مبعوث من ملك مصر, ولكن كاليوس تآمر ضدها ومنح العبيد جزءا من هذا المال لتسميمها.

كانت كلوديا اكبر من كاتولوس بعشر سنوات, وكان كاتولوس قد تجاوز العشرين من عمره, حينما دخل الى الصالون الكبير الذي ترتاده الشخصيات البارزة في روما, في قصر كلوديا.

ولكن ليسبيا اللعوب كانت متقلبة المزاج والهوى, فبعد ان انتشت بالحب والشعر, مضت تبحث عن حب من نوع اخر, ولم يكن الحبيب الآتي سوى كاليوس روليوس صديق الشاعر العاشق كاتولوس الذي انطوى على آلامه يندب حبه الضائع بمرارة الشاعر الجريح, ولم يجد حلا سوى العودة الى بلدته البعيدة فيرونا, حيث عانى من الوجد والمرض حتى مات هناك.






المخطوطة الأصلية


_____________


الملحمة :


وتضمنت مقدمة المتتالية مناجاة لربة الأقدار فورتونا ربة الحظ والثروة والانتقام وسيدة القدر عند الرومان وهي تقلب عجلات السنة الضخمة فتوقفها على السعادة أو الحزن أو الحياة أو الموت حيث تتناول القصائد متع الحياة الدنيا بأشكالها الأربعة الحكم بالمقدمة والشباب بالقسم الأول الربيع والخمر بالقسم الثاني ثم الحب والنساء بالقسم الثالث المسمى محكمة الحب وبما أن عجلة الفورتونا * دائرة أبدا فلا شيء من المتع والملذات له الأزلية والدوام أن تختتم هذه المتتالية بالمقدمة ذاتها التي بدأت بها. 
 
تبدأ بضربات قوية مع أصوات عالية قائلة : آه يا آلهة القدر
متغيرة أنت كوجه القمر
دورة أزلية من التألق و الشحوب
تخفض الأصوات , و يظهر لحن إيقاعي يطرق المسامع ,يرافق لحن الغناء و يظل يتكرر . ربما يعبر عن اليأس الذي يفرض نفسه على الإنسان , و يضعه في دوامة لا يستطيع الخروج منها وتقول الأصوات :
الحياة البغيضة تجرح أولا ً
ثم تقدم البلسم , حسبما يحلو لها
و العوز و القوة
تذيبهما كما تفعل بالجليد
يا إلهة القدر المتوحشة الجوفاء
أيتها العجلة الدوارة , لكم أنت خبيثة
و ما السعادة معك إلا وهم
سرعان ما يتلاشى , تحجبه الظلال
و يرتفع صوت الأوركسترا بنفس الجملة الإيقاعية وترتفع أصوات الكورس قائلة :
ها أنت تقنصينني الآن
حسب قواعد اللعبة,
فأجرد ظهري عاريا ً
تحت سياط قسوتك , تعاديني الحظوظ
في الصحة و الفضيلة
تستعبدني مصائبك و شدائدك
فأسارع دون تأخير
إلى غمز الأوتار المهتزة
فما دام القدر
ينزل المصائب عل الرجل القوي
فابكوا معي جميعا ً .


· يبدأ الفصل الاول بسرد قصة الحب باسلوب (المسرح داخل المسرح), بعد الافتتاحية, حيث يترافق الغناء والرقص, حيث يردد الكورس في بداية المشهد اعتراف كاتولوس:
( أنا اكره ...... أنا احب)

وحينما تدخل حبيبته ليسبيا وتنضم الى الكورس يغرق الشاعر السعيد بالنوم بين ذراعيها, ولكنها تتركه نائما وتنسحب مبتعدة الى بهو الرقص, وعندما يستيقظ يردد الكورس اغنية عن آلامه وشكواه ممزوجة بالضحك والدمدمة.
في الفصل الثاني يحكي الكورس بهدوء ان كاتولوس ينام في مواجهة حبيبته ليسبيا ويحلم بصوتها يتردد في اذنيه, ولكنه يستيقظ فجأة عندما يسمع صراخها وهي بين يدي صديقه كاليوس, ويؤدي الكورس هذا المشهد بحركات ايمائية ايضا.


وينسحب كاتولوس في الفصل الثالث كئيبا من حبه البائس ليكتب رسالة غرامية الى امرأة اخرى, هي (ابستيلا) الجميلة المباحة.. ويظل يتعذب, فيحاول اصدقاؤه ان ينصحوه بالنسيان, ولكنه يغني مع آلامه عن الحب والشباب مرة اخرى.
وكان اورف قد كتب مقطعا خاصا باللغة اللاتينية, يغنيه الكورس, ويتوج به آلام الشاعر ...



. مقاطع من الملحمة :

ليسبيا ( حبيبة كاتولّوس ) :
إن الأمر يغويني و يجتذبني
فأنا فتاة في زهرة الشباب
إن الأمر يرعد فؤادي و يقلقني
فهل أنا بلهاء ؟!

أواه ! أواه !

كاتولّوس : هلمي إلي أيتها الحبيبة الغالية !
هلا تحملين البهجة إلي ؟
تعالي , تعالي , يا فائقة المحاسن !
فها أنذا أفارق الحياة !

أواه ! أواه !
____________

. جراح ألحقها بي القدر

ها انذا أبكي , جراحا ً كلمني بها القدر
فهو يسترد هباته مني , هذا القدر الحرون
حقا ً , و هذا الأمر مكتوب
حلقات شعره تلمع على جبينه
و لكن , حين تسنح السائحة
لا ُتـبدي السبائب في أغلب الأحيان
سوى هامة صلعاء !


___________


. حين نجلس داخل الحانة
لا نتحدث البتة عن القبور
بل نمكث على القمار عاكفين :
فهو يستفز حماستنا دون هوادة !
و ما يطرأ في رحاب الحانة
حين يبجس الدينار الخمر
يستحق منكم عناء الإصغاء إليه .
فاجمعوا بالكم إلى ما يلي :
البعض يقامرون و الآخرون يشربون
و يخلع آخرون عنهم عذار الحياء
لكن , خلال العبث و اللعب
يرى البعض أنهم يجردون مما يملكون
و يكسب البعض أردية غيرهم
فالبعض بالأكياس يلتحفون
و أحد منهم لا يخشى المنية
كلا ! إنما من أجل (باخوس )
يخضوت زهر النرد و يعاودون .



____________


. الليل و النهار و كل شيء
تناهضني .
و ثرثرة الفتيات تبكيني
و أتنهد فيضا ً من التنهدات
وأخشى من هذا القبيل
أكثر بكثير !

أيها الأصدقاء , أنتم تتمازحون !
و تتحدثون عما تعلمون !
فلا ترحموني أنا التعيس !
فأوصالي ليست بذات تخوم .
بالشرف أناشدكم
أن تبذلوا لي النصح السديد !

محياك الوسيم يبكيني ,
مرات عديدة جمة
فقلبك من جمد الجليد
هلا تعطفينه علي من جديد !
فقبلة من ثغرك قد تبعثني
في الحال إلى رحاب الوجود !


_____________


. كانت فتاة صغيرة واقفة هناك
مشتملة بثوب أحمر
و كلما لمسها أحد الرجال
أخذ الثوب يصوت و يحف
آي !
كانت فتاة صغيرة واقفة هناك
تحاكي وردة من الورود
و كان محياها وضاحا ً
و ثغرها يفتر متبسما ً .
آي !




___________



تنتهي الملحمة العظيمة بما يُشبه البكاء :

· أيها القدر
أيها القدر
أنت المتغير, كمثل القمر
فعلى غراره تكبر
دون هوادة أو تتوارى
إنها لحياة ذل و هوان
فيوماً , و أنت تلهو
تقسو على الحواس الوهنات
و في الغداة , تفرقها في هباتك السََنيات
فالفقر و تمام الحول و الطول
يذوبان إزاءك كما الجليد يذوب

إيه أيها المصير, المزهو اللامقهور
أيها الدولاب الذي يدور
سليقتك فاسدة, و سعادتك باطلة
فهي في تلاش ٍ مستديم
َتـفِـدُ الآن إلي , و في الظلام تستتر . محتجبا ً
و كيما أرضي َعبَثَ خُبثِـك
أعري إزاءك كاهلي

السعادة و الفضيلة
سلختتاني عن حظِيتهما
و أمسى التصنع و الضنى , ضرورة متوجبة
و لذا , في الحال هيا
دون تلبُثٍ و تريث
حرّكوا الأوتار و انقروها
و تغنوا بالطريقة
التي جندل بها القدر على اليابسة , المرء المقدام
فهيا إلى الأنين بصحبتي . *


عجلة الفورتونا 

 (فورتونا و معناها الحظ هي عبارة عن عجلة الزمن لكل انسان أو يمكن تسميتها عجلة الحظ . حيث يبدأ الحظ بتنصيب شخص ما على عرش الحكم أو استيلائه على سلطة ما و تلف العجلة به على مر الأزمان باتجاه عقارب الساعة ليقع التاج من على رأسه رمزية لبلوغه عصر الضعف و فقدان السلطة و الجاه و تردى هذا الشخص في الدرك الأسفل من الدنيا بعد ان فقد كل شيء عندما تتم العجلة الدوران 180 درجة . و عندما تلف مرة اخرى بقيمة 270 درجة نشاهد شخص آخر يتسلق و يعتلي شيئاً فشيئاً الى أن يصل و ليمسك السطة و القوة عند تمام دوران العجلة 360 درجة)

الترجمه الكاملة لنصوص كارمينا بورانا هنا

لمشاهدتها باليوتيوب هنا
للتحميل 






























                                                     "مصادر منوعة استخدمت للبحث بهذا التقديم "

الجمعة، 26 أغسطس 2011

Guernica


الجورنيكا ( Guernica )



عند أول مره وقعت عيناي على تِلك اللوحة الفريده لبيكاسو والتي تحمل فلسفة ، وبعد نفسي كبير ،، تبدو لي كأنها كابوس يروي صراعات النفس ، لكِن بيكاسو عنها بها زمن الحرب والدمار ، بالنسبة لي ارى ان الفنان يستطيع رسم كل ما يدور بخاطره ولكن المتلقى لهذا العمل الفني ، يفسر العمل الفني كما يريده ، وكما يعني له هذا الفن ، وتأثيره بحياتِه،وحسب موقعه من نفسه 
،،،


قام بيكاسو برسم لوحة (الجورنيكا) Guernica في العام 1937م، بعد قصف الطيران النازي الألماني قرية (جورنيكا) في شمال إسبانيا والقضاء على عدد كبير من سكانها.
وقد أصبحت تلك اللوحة رمزاً عالمياً لتصوير وتجسيد أهوال الحرب، وضم مبنى الأمم المتحدة صورة منها؛ وقد تم توظيف تلك اللوحة من قبل المناهضين لحرب أمريكا على العراق.
وتجسد لوحة (الجورنيكا) مفهوماً فلسفياً من نوع خاص يوضح مدى تفاعله مع الظروف السياسية, ويتضح في اللوحة مدى ثورة بيكاسو على الحيل الفنية واستخدام الألوان الذي اقتصر على اللونين الأسود والأبيض مع درجات متفاوتة من اللون الرمادي ليتضح وبشدة عمق مأساة الحرب والقتل والدمار.
في البدء لم تسلم اللوحة من هجوم النقاد الذين اعتبروها مجرد: (خربشات) عابرة لا تحمل قيمة فنية، ولكن في المقابل شدد المنصفون منهم على ضرورة قراءة مسيرة الفنان بأكملها للتمكن من فهم أعماله جيداً, مؤكدين أن بيكاسو لم يقم برسم هذه اللوحة إلا بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الفن مما أنتج هذه التجربة الفنية المغايرة.
ولدى قراءة اللوحة نجد أن: الثور يرمز لوحشية النازي وقواه المخرِّبة, فيما يرمز الحصان لأسبانيا الجريحة التي تتألم وتصرخ من آثار الهجوم النازي، أما الرأس التي تصيح والذراع التي تحمل المصباح فيشيران إلى الضمير البشري الذي يلقي ضوءاً على هذه المأساة ويلومها.
وقد تم وضع (الجورنيكا) في الجناح الأسباني في معرض باريس الدولي، مما اكسبها هذا التقدير العالمي الواسع؛ وكان بيكاسو يطمح في انتقال (جورنيكا) إلى إسبانيا في النهاية، لكنه كان يؤثر الانتظار حتى زوال حكم فرانكو العسكري؛ وبعد سنتين من وفاة بيكاسو، وتحديداً في العام 1973م توفي فرانكو؛ وفي 1981 قام النظام الجديد بنقل اللوحة إلى إسبانيا كأفضل احتفال بالذكرى المئوية لمولد بيكاسو، وكانت تلك الخطوة رمزاً لتحوّل إسبانيا الكبير من الديكتاتورية إلى عهد جديد من الحرية والديمقراطية؛ وتعتبر(جورنيكا ) حالياً ضمن مقتنيات متحف الفن الحديث في مدريد.


منحى صغير


- منحنى صغِير قد لا يُحدِث فرقاً ، لكِن ماذا لو علِقنا بهذا المنُحنى ..!!!

الجمعة، 19 أغسطس 2011

زنبقة بيضاء





عبر الطريق مُتجاهِلاً أصواتْ أبواق السيارات ، أحدهم أخرج رأسه صارخاً شاتمِاً " يا غبي ،، أتريد الانتِحار " ، بينما يهز صاحب السياره الآخرى رأسه ، بألف معنّى
لا يهتم لهم ، بل لم يستوعِب ما حدث ، يُكمِل طريقه مذهولاً فاقِداً لادراك ما حوله ،، غيبوبة يطفو بِها . .
عيناه لا يطبقهُما الرِمشُ أبداً . .  

تتداخل الصور بذاكرته ، وتلعب الأصوات لعبة سخيفه جداً بأذنيه . .  تختلِط كُل الأشياء وما عاد هو يعي شيئاً .  .
الى اللاّمكانْ يتجِه . .  ،، 

" أُحبُك فوق الحُب أكثر ، يَ غيمتِي الممُطِره ، منْكِ – زيديني فأنَا عاشِقٌ لا أرتوي ،،،
لا ترحلِي وتتركِ الأرضَ بعدُكِ عطشى ،، "

لا شيءْ يطعن ذاكرتِه ليدميها أكثر من زنبقة بيضاءْ ،، وانغرست هذه الزنبقه بقوه بالأرض ، تنتظِره لتستثير الذاكره وترتكِب به جرائم لم تأتِ كُتب التاريخ ذكراً لها من قبل . . 


الأربعاء، 17 أغسطس 2011

اختفى وحسب



اختَفى وحسبَ ..!

عِندَما استيقظوا ذاتَ صباحٍ غائِم  ، لم يجدوه . . 

بحَتُوا كثِيراً ؛ خلف َ المنزِل فوقَ المقعَد الخشبيَ حيثُ اعتادَ هو الجلُوس عليه ليلاً إنْ داهَمته الأَحزانْ ، ومنعتَ عَنه الساعتينْ اللتين

يسرقَهُما خِلسةَ من أوجاعِه المتأصِله بِه . .  !

بحَثوا عَنه بين أوراقَ مكتَبِه عَلهُ تاهَ هُناك بين الأورَاقَ التّي دأبَ على صَبْ حُروفَ النَّزَفَ فوقَ بيَاضِها الشّاحِب حتى تتكَسر أقلامَ 

الرصَاصْ و تنشفَ أقلام الحِبر الأسودَ الذي اعِتادَ أن يُشبِهُه بأيامِه الماضية والآتيَه أيضاً .. 

كانْ يقولَ لها ، وهي تتَأملُه بحُزنْ سرمَدي ، " أتعلَمِينْ لِما أكتُبُ بالأسود " 

تهز رأسَها ذاتَ اليمينَ وذاتَ اليسارَ نافِيه ، تُلامِس أنامِلُه المحَملَة بِأحزانْ سِنينهَ الماضِيهَ وجنتيها ويمسحَ الدمعَ المنهَمِر ..

أكتُب بالأسود / فهو لونَ أيامِي التي مضَتَ ولونْ أيامِي التي ستأتي .. 

لا أَثر لهُ ، بحثُوا أيضاً بأعقابْ سِجائِره رُبما إحترقَ معها ، فلم يَكُن أمرَ أحتراقَه مُسَتبعَداً .. ، بحثُوا بكُوب قهوتِه البارِدهَ قَد يكُونَ قد 

غَرق هُناكَ .. لا أثرَ ؟

كان ذَلِكَ منذُ زمنْ طويلَ ، طويَلَ جِداً ،، ولم يجدوه َحتى الآن ... : هُو اخِتفى وحسبَ ..