الثلاثاء، 27 يناير 2015

الفلم البولندي " روزا "




الفيلم سبق وشاهدته ، انا من عشاق الآفلام الاوروبيه خصوصاً لو كانت تحكي قصة مهمة .
الفيلم مأساوي جداً ، تصويره والممثلين رائعين ، الي يجدون أنفسهم بالآفلام المأساويه والرومانسية رح يحبوه


نبذة عن الفيلم والجوائز التي حصدها 
حاصل علي جائزة ميدان التحرير لأفضل فيلم في مسابقة حقوق الانسان بالدور الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي عقدت في ديسمبر من العام الماضي، ويعلق علي الفيلم الناقدة خيرية البشلاوي.
روز مدته 94 دقيقة إنتاج 2011 وإخراج فويد شيخ سمارزوسكي، وحصد عددا كبيرا من الجوائز في بولندا مثل الجائزة الكبري في مهرجان وارسو وجائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج واحسن ممثلة وممثل مساعد وسيناريو، كما حصل علي جائزة الجمهور وجائزة النقاد في المهرجان القومي في جدينا ببولندا، وعلي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الفيلم البولندي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبررت لجنة تحكيم مسابقة حقوق الانسان في مهرجان القاهرة السينمائي قرارها باختياره للحصول علي الجائزة بأنه للغته السينمائية الراقية وتطلعه لعالم أفضل حيث يعيش الناس في أمان وتسامح ورضا

قصه الفيلم :

  يتناول الفيلم أحداثا من تاريخ بولندا في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 في منطقة ماسوريا التي تقع علي الحدود بين بولندا والمانيا، وظلت لقرون عديدة تابعة لألمانيا، ويشير المخرج في مقدمة الفيلم إلي الخلفيات التاريخية لهذه المنطقة وكيف انتقلت إلي بولندا فمنذ حوالي سبعة قرون عاشت مجموعة من القري الصغيرة المتجاورة علي الحدود بين بولندا وألمانيا في منطقة ماسوريا وقام السكان الماسوريون طوال هذه السنوات بتطوير لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية ومعتقداتهم الدينية، وبعد الحرب وبمقتضي اتفاقية بوتسدام أصبحت ماسوريا جزءا من بولندا، وتعرض سكانها لعمليات تطهير واضطهاد وحشي، واجبروا علي الاندماج في المجتمع البولندي وكتابة طلب للحصول علي الجنسية البولندية وعدم التحدث بغير لغتها ومن يرفض ذلك يتعرض للسطو والنهب والاغتصاب ويرحل إلي ألمانيا وتدور الاحداث حول شخصية روز التي تعيش في مزرعة منعزلة بماسوريا ومتزوجة من جندي ألماني عاشت معه ويلات الحرب إلي أن قتل في إحدي المعارك، و"روز" امرأة "ماسورية" من أهل هذه المنطقة. تعرضت للاغتصاب والعنف البدني مرة تلو المرة في غياب الزوج حتي اصيبت بالمرض وماتت. ولكنها رغم الانتهاك اللا إنساني الذي حول حياتها إلي جحيم ظلت تحمل روحاً نقية تواقه إلي حياة آدمية تتلمس الضوء في اجواء معتمة وتبحث عن الخبز من أرض مزروعة بالألغام.
ووسط هذه الوحدة والبرودة يدق بابها الجندي "تاديوز" الذي شهد مقتل زوجها. جاء إليها حاملاً ماتبقي منه وهو تحديداً. صورة تجمعها به وخاتم الزواج.. الصورة الفوتوغرافية البالية تكشف مدي حرص الزوج علي الاحتفاظ بها رغم عوامل التدمير والقتل التي أودت بحياته في النهاية.
إن الجندي حامل الرسالة كان من ابطال ثورة وارسو وهو نفسه مثقل بالهموم وبقسوة التجربة فقد نجا من الموت بأعجوبة وخاض أهوالاً ولكنه يحمل مازال مشاعر إنسان طيب ونبيل..
ظهر "تاديوز" في بداية الفيلم قبل أن تظهر روز ونتعرف عليها. رأيناه وقد سقطت رأسه فوق وحل البراري التي شهدت المعارك. عاجزاً عن الحركة. عيناه مفتوحتان علي منظر زوجته القريبة منه بينما يغتصبها جندي ألماني ولم يتركها قبل أن يفرغ رصاصة في رأسها تنهي حياتها. وبرغم الإنهاك والعجز يزحف "تاديوز" إلي حيث ترقد جثة زوجته. يقبلها ويجاهد حتي يدقها ثم يبدأ مشواره الطويل حاملاً الرسالة إلي "روز". يظهر وسط الطبيعة يبتعد ويتضاءل حجمه في عمق اللقطات العامة في المساحات الساكنة المترامية والمهجورة إلا من جثث القتلي. حيث يغتال السكون أحياناً طلقات مدافع لجنود اعتادوا القتل وقد حولتهم الحرب إلي وحوش

للمشاهدة : 
  http://www.dardarkom.com/17310-watch-and-download-rose-2011…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق